في عام 1967، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية واحتلال القدس الشرقية بعد حرب يونيو، أرسل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رسائل إلى رؤساء الدول الصديقة، يطالبهم فيها بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين.
تضمنت الرسالة تأكيدًا على خطورة الوضع بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس، ونداءً إلى الدول الصديقة لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بحماية المقدسات الدينية. كما شدد الملك فيصل على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة واحترام القرارات الدولية.
1967م: نداء الملك فيصل إلى قادة العالم لوقف العدوان على مقدسات فلسطين
