أولى الملك سعود بن عبدالعزيز اهتماماً كبيراً بقضية فلسطين والقدس، حيث اعتبرها قضية مركزية في سياسته الخارجية. عمل جاهداً على دعم الفلسطينيين سياسياً ومالياً، مؤكداً في خطاباته أهمية الوحدة العربية للدفاع عن القدس وحماية مقدساتها. في عهده، استمرت السعودية في تقديم الدعم المالي والمعنوي للشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو الدعم في المحافل الدولية. كان الملك سعود مؤمناً بأن القدس هي جزء لا يتجزأ من الهوية الإسلامية، وضرورة الحفاظ عليها وصون حقوق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم.
وثيقة: اهتمام الملك سعود بقضية فلسطين والقدس
