من خلال برقيات للولايات المتحدة الأمريكية.. هكذا سعى الملك عبد الله بن عبد العزيز لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

الدعم السعودي السخي سياسياً للقضية الفلسطينية وماديا لميزانية السلطة، والسعي لإنهاء الاحتلال، والدفاع عن الرئيس عباس، في برقيات أمريكية تكشفها العين الإخبارية
تظهر الوثيقة دفاع العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عن القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني بإقامة دولة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ويتضح من الوثائق المنشورة في موقع “ويكليكس” أن الملك عبدالله كان يولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية في لقاءاته مع المسؤولين الكبار في الإدارة الأمريكية.
فهي تشير إلى العمل الحثيث الذي قام به الملك عبد الله من أجل تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة من خلال مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية عام 2002، ومواصلته حث الإدارة الأمريكية للعب دور فاعل من أجل تطبيق المبادرة مرورا باستضافة المملكة للحوار ما بين حركتي فتح وحماس، في مكة عام 2007 ومواصلته دفع جهود مصر لتحقيق المصالحة لاحقا.
ففي برقية كتبها السفير الأمريكي في جدة يوم 25 يناير/كانون ثاني 2009 ووجهها إلى المبعوث الأمريكي للسلام السيناتور جورج متشيل، قال فيها: “لقد عبّر الملك عبد الله عن الموقف السعودي بصراحة في الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية بالكويت في 19 يناير، بقوله: على إسرائيل أن تدرك أن الاختيار بين السلام والحرب لن يكون متاحا لأجل غير مسمى، وإن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد. وإن الرأي العام السعودي والعربي رد بقوة على الهجوم الإسرائيلي على غزة، وخلق ضغطا شديدا على الحكومات الإقليمية للتحرك”.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *