من قلب التاريخ ومن عمق التحديات، ينبعث خطاب الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1946 كصوت قائد يحمل عبء الأمة وهمومها. في هذه الوثيقة، يخاطب الملك العرب والمسلمين، مشدداً على قدسية قضية فلسطين التي تسكن قلبه وعقيدته، مؤكداً أنها ليست مجرد أرض، بل رمز للإيمان والعروبة. يدعو الخطاب إلى الوحدة والتلاحم من أجل الحفاظ على هذه القضية الكبرى، محذراً من التخاذل والانقسام الذي قد يُضعف الأمة. هذا النص يُجسد رؤية زعيم آمن بأن الدفاع عن فلسطين هو واجب ديني وأخلاقي يتجاوز المصالح الشخصية والسياسية.
فلسطين في خطاب الملك عبدالعزيز: نصرة لا تساوم
