عام 1969م .. الملك فيصل يستقبل برقيات من الشعب السعودي للانضمام للجهاد المقدس ضد الصهاينة في فلسطين

تشير الوثيقة التاريخية المذكورة في صحيفة أم القرى في عددها إلى أنه في عام 1969م، وبعد حريق المسجد الأقصى في 21 أغسطس من نفس العام، شهدت المملكة العربية السعودية موجة من الغضب الشعبي، حيث عبر المواطنون عن استعدادهم للانضمام إلى الجهاد المقدس دفاعًا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
تلقى الملك فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله، آلاف البرقيات والرسائل من المواطنين السعوديين يطالبون بالسماح لهم بالمشاركة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي. تضمنت البرقيات عبارات تؤكد الاستعداد للتضحية بالمال والنفس دفاعًا عن المسجد الأقصى.
أكد الملك فيصل دعمه اللا محدود للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الدفاع عن الأقصى واجب على كل مسلم، ودعا إلى قمة إسلامية طارئة في الرباط بالمغرب عام 1969، والتي أسفرت عن إنشاء منظمة التعاون الإسلامي.قدم دعمًا سياسيًا وعسكريًا للفلسطينيين، واستمر في المطالبة بتحرير القدس في كل المحافل الدولية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *