تشير الوثيقة التي وردت في صحيفة أم القرى في عددها رقم (2220)، إلى أنه في عام 1968، تلقى الملك فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله، رسالة شكر من أبناء فلسطين تقديرًا لرعايته ودعمه للقضية الفلسطينية. جاء هذا في إطار اجتماع اللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء مجاهدي فلسطين، الذي كان يهدف إلى توفير الدعم المادي والمعنوي لعائلات الشهداء الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن أرض فلسطين ومقدساتها.
الملك فيصل كان من أبرز القادة العرب الذين تبنوا القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، ودعا إلى وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وقد عُرف بمواقفه الحازمة، لا سيما في أعقاب حرب 1967، حيث عمل على تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي للمقاومة الفلسطينية.
هذا الحدث يعكس عمق التضامن بين المملكة العربية السعودية والقضية الفلسطينية في تلك الحقبة، واهتمام القيادة السعودية بتقديم الدعم الملموس للقضية وشعبها.
عام 1968م، الملك فيصل يتلقى رسالة شكر من أبناء فلسطين لرعايته اجتماع اللجنة الشعبية الفلسطينية
