تشير الوثيقة التاريخية المذكورة في صحيفة أم القرى في عددها 1077 في عام 1947م إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تسعى للحصول على مواقف الدول العربية بشأن قضية فلسطين، وذلك في سياق مناقشات الأمم المتحدة حول تقسيم فلسطين. المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود في تلك الفترة، كان لها موقف واضح وثابت من دعم القضية الفلسطينية ورفض تقسيم فلسطين.
السعودية أكدت موقفها الرافض للمخططات التي تهدف إلى تقسيم فلسطين أو إنشاء وطن قومي لليهود على حساب الشعب الفلسطيني. وقد أبلغ الملك عبد العزيز المبعوثين الأمريكيين صراحة أن دعم مثل هذه الخطط سيؤثر سلبًا على العلاقات العربية مع الولايات المتحدة.
السعودية لعبت دورًا دبلوماسيًا مهمًا في تلك الفترة، حيث كانت من أبرز الأصوات المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية، وسعت إلى حشد الدعم العربي والإسلامي لمعارضة تقسيم فلسطين.
عام 1947م.. أمريكا تستشير السعودية في قضية فلسطين
