في خضم تداعيات نكسة 1967، لم تكن المعركة تقتصر على ميادين القتال فقط، بل امتدت إلى الاقتصاد، حيث استخدمت السعودية سلاح المقاطعة لمعاقبة الشركات التي دعمت إسرائيل. حينها، أدرجت الرياض قائمة سوداء ضمت شركات أمريكية وسويسرية، في خطوة عكست التزامها بمساندة القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
لم تكن تلك المقاطعة مجرد رد فعل عابر، بل كانت جزءًا من استراتيجية عربية لكبح الدعم الاقتصادي للاحتلال، وإرسال رسالة واضحة بأن من يدعم العدوان لن يكون له مكان في أسواق المنطقة.
رابطة العالم الإسلامي توجّه برقيات لقادة العالم دعمًا للحق العربي في فلسطين عام 1967م
