على صفحات التاريخ المشرفة، تكتب المملكة العربية السعودية فصولاً مضيئة من العطاء والتضامن، مؤكدةً دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية. وفي أحدث إشراقاتها، قدمت تبرعاً سخياً بقيمة 27 مليون دولار لوكالة “الأونروا”، لتستمر في مد يد العون للاجئين الفلسطينيين في محنتهم الطويلة. هذا العطاء، الذي يعانق مجالات التعليم والصحة ويدعم صمود الفلسطينيين في وجه التحديات، يعكس التزاماً تاريخياً لا ينفصل عن رسالة المملكة الإنسانية. وكما وصفه المفوض العام للأونروا، فإنه امتداد لعقود من الشراكة الوثيقة، تأكيداً على أن السعودية تبقى حصناً للكرامة وأملاً مضيئاً في أحلك الظروف. إنها مسيرة من الوفاء المتجدد، ترسم معالمها بأفعال ترتقي فوق الكلمات.