في حديث صحفي للملك خالد مع جريدة “إطلاعات الإيرانية” بتاريخ أيار 1976 م أثناء زيارته لإيران، أكد أن المملكة العربية السعودية لن تدخر جهدًا في نصر فلسطين وتحرير القدس ، مجددا موقف المملكة الداعم لقضية فلسطين، حيث قال “إن المملكة العربية السعودية تعمل كما تعلمون حاجة مخلصة وبكل إمكاناتها وطاقاتها لنصرة الحق العربي الإسلامي في فلسطين، وتحرير مدينة القدس ، وهي لا تدخر في ذلك وسعا ولن تدخر” وأضاف الملك خالد “أن موقف السعودية من قضية فلسطين معروف للجميع وأن ما تأمله المملكة هو تفهم العالم للحق العربي في فلسطين، فقال “أما سياستنا لنصرة السكان العربي من الأراضي المحتلة فإننا نجد الحديث في ذلك الأمر من تحصيل الحاصل، لأن موافقتنا معروفة ومشهورة ومعلنة، ويصح أن نقول بأن العالم قد بدأ يتفهم حقيقة وعمق الجرح العربي في فلسطين.
هذا وقد نوه الملك خالد في حديث آخر، إلى أن تحرير فلسطين والقدس هي قضية الإسلام والمسلمين، وأن مسؤولياتها تقع على عاتق جميع الدول الإسلامية، وأضاف “لقد تمكنت الصهيونية العالمية في غفلة من المسلمين وضعفهم من احتلال فلسطين وأجزاء من دول عربية إسلامية ومجاورة لها، وقد جرى ذلك تحت سمع العالم وبصره، أن هذا التعدي على الأمة الإسلامية والانتهاك لحركاتها ومقدساتها هو تحد لكل خلق وتنكر لكل الأعراف والقوانين وانتهاك لكل المواثيق الدولية”.
الملك خالد: الثابت على المواقف التاريخية للمملكة
