أطلق المركز الوطني للوثائق والمحفوظات على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) في اغسطس 2017، حملة لإبراز الدور الذي تقوم بها المملكة في القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب أشقائها الفلسطينيين في قضيتهم العادلة وعلى رأسها القدس الشريف والمسجد الأقصى. ومن أبرز ما احتوته هذه الوثائق الجهود البارزة للمملكة في الاهتمام بعمارة المسجد الأقصى وترميمه وكذلك دعم الاقتصاد الفلسطيني، عن طريق تحمّل المملكة للرسوم الجمركية على الواردات الفلسطينية للمملكة، بالإضافة إلى تقديم العون والمساعدة للاجئين الفلسطينيين. تأتي هذه الحملة إثر إعلان الديوان الملكي نجاح الاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال الأيام الماضية بالعديد من زعماء دول العالم لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه.وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد الأقصى، ونجاح ذلك هو امتداد للدعم السعودي المتواصل عبر العقود الماضية