الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الأسبق، كان من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية. طوال فترة توليه منصب وزير الخارجية من 1975 إلى 2015، لعب الأمير سعود دورًا محوريًا في تعزيز موقف المملكة الداعم لفلسطين في المحافل الدولية. بفضل جهوده الدؤوبة، أصبحت القضية الفلسطينية دائمًا في صلب السياسات الخارجية السعودية.
بفضل جهوده الدبلوماسية، تمكن الأمير سعود من حشد دعم دولي واسع للقضية الفلسطينية، مسلطًا الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ومطالبهم العادلة. كان يعتبر أن دعم فلسطين هو واجب أخلاقي وديني على المملكة، واستمر في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين حتى وفاته في عام 2015.
إرثه في دعم القضية الفلسطينية لا يزال حاضرًا ويُحتذى به في السياسة الخارجية السعودية.
الأمير سعود الفيصل الذي وضع بصمة على طريق العدالة الفلسطينية ورحل
