سعود بن عبدالعزيز.. حكاية ملك سار على خطى والده المؤسس في دعم القدس وفلسطين

“لا والله لن نودع فلسطين ونحن فينا عرق عربي واحد ينبض” كلمة من خطاب الملك سعود بن عبد العزيز خلال زيارته إلى القدس عام 1946 هدد فرنسا بالمقاطعة التجارية ووقف جميع العقود في حال استمرت ببيع الأسلحة لـ “إسرائيل” رفض تقسيم فلسطين وأكد على هوية المسجد الأقصى الإسلامية والعربية تأثر بمسيرة والده الملك المؤسس النضالية واستمر على نهجه في دعم القضية الفلسطينية إنه الملك سعود بن عبد العزيز.. ثاني ملوك المملكة العربية السعودية والمؤسس الأبرز لنواة الجامعة العربية التي كان الهدف منها آنذاك وقف أطماع الصهاينة وجمع كلمة العرب على دعم القضية الفلسطينية وتبنيها بدأ الملك سعود بن عبد العزيز حياته النضالية على طريق القدس عبر بوابة مؤتمر “أنشاص” عام 1946 الذي خرج ببيان أكد فيه “بأن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب بل أنها قضية جميع العرب” بعد المؤتمر زاد تمسكه بدعم القضية الفلسطينية، حتى أنه صلى في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل انتزع وعدا من الرئيس الأمريكي حينها هاري ترومان, أنه لن يكون على الحياد ، وأنه لن ينحاز لصالح اليهود أكد على أن العرب هم السكان الحقيقيون لفلسطين وأن الحق الاستيطاني لليهود مرفوض رحل الملك سعود تاركا خلفه تاريخا نضاليا يؤكد دور المملكة العربية السعودية التاريخي في دعم فلسطين وصمود شعبها

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *