وحدة الموقف والمصير .. كيف دافع الجيش السعودي عن فلسطين؟

أبناء فلسطين أبنائي .. لا تدخروا جهدًا لمساعدتهم وفي تحرير أراضيهم فمنذ اليوم الأول أعلن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود المشاركة في معركة تحرير فلسطين وأمر الملك عبد العزيز وزير الدفاع السعودي حينها بإرسال فرقة سعودية للجهاد في فلسطين بذلك سجّل الجيش السعودي بدمه الغالي صفحة شرف على أرض فلسطين صدر البلاغ الرسمي و ببهجة وإقبال تسابق الضباط السعوديون بغية تسجيل أسمائهم على لائحة الشرف العظيم وبعزيمة صارمة وقوة يقدم الجيش السعودي إلى الحرب التحرير مقدمًا نفسه فداءً لله وللوطن العزيز فلسطين ولقد كان وزير الدفاع السعودي الأمير منصور بن عبد العزيز آل سعود يتفقد أفراد هذه الحملة بنفسه وفي رجب 1367 هـ / مايو 1948 غادرت الكتائب السعودية وسط الهتاف والدعاء إلى القاهرة، ثم إلى غزة، ومنها إلى مستعمرات العدو الصهيوني. وقد سطّرت الكتائب العسكرية ملاحم بطولية وخاضت معارك ضارية مكبدةً قوات العدو خسائر فادحة وفي معركة (بيرون إسحاق)، أظهر الجندي السعودي شجاعة فائقة أذهلت فرقة الاقتحام العدو بأعمالها البطولية حيث قاموا بتدمير الحصون، واجتازوا الألغام والأسلاك الشائكة، مواجهين العدو قوة ورغبة في الاستشهاد في سبيل الله. وعلى إثر هذه المعركة ارتقى ما يقارب 25 شهيدًا من القوات السعودية على ثرى فلسطين للجيش السعودي مواقف تاريخية في التضحية والشجاعة والدعم والإخاء لأخيه الفلسطيني

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *