17 أبريل 1965 م
انعقاد المؤتمر الإسلامي الأول في مكة المكرمة
والتي دعت له السعودية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس .
أعتبر الملك فيصل بن عبد العزيز إياها
” قضية شعب شرد من ارضه من قبل مجموعة من أشرار العالم ناصرته قوى البغي والعدوان”
2 مايو 1965 م
من أجل نبذ الخلاف العربي – العربي وإيجاد صيغة توافقية للدفاع عن فلسطين والقدس
بادرت السعودية إلى دعوة الرئيس المصري جمال عبدالناصر من أجل رص الصف وتوحيد الكلمة.
أعلن الملك فيصل بعد اللقاء
“أنه من سخرية القدر أن يعجز 100 مليون عربي تخليص فلسطين من حوالي مليون صهيوني وكل ذلك بسبب التفتت العربي”
في 13 سبتمبر 1965
وخلال انعقاد القمة العربي الثالث في دار البيضاء في المغرب
التزمت السعودية بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا
والدعوة إلى مؤامرة دول المواجهة
بكل الطاقات الممكنة لمجابهة التحديات الصهيونية
في 30 أكتوبر 1965 م
وفي أوج الخلافات العربية – العربية
وحالة الانقسام والتشرذم التي طغت في تلك الحقبة التاريخية السوداوية
إلا أن السعودية استمرت في دعم القضية الفلسطينية
وأرسلت فهد المارك في جمع التبرعات لدعم الثورة الفلسطينية والجهاد المسلح
14 ديسمبر 1965 م
عملت السعودية على توطيد العلاقة مع إيران
والدفع باتجاه توحيد الموقف تجاه قضية فلسطين
وبعد زيارة الملك فيصل لإيران صدر بيان مشترك ركز على
“تأييد الجهود التي تبذل من أجل إحقاق جميع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني”.