منذ عام 1982 حتى 1991،
ومن خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي
أكدت المملكة العربية السعودية بقيادتها دعمها الثابت لقضية فلسطين.
مؤكدة على التزام المملكة
بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ومواجهة الانتهاكات الصهيونية للأماكن المقدسة.
20 أبريل 1982 م
وجه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود،
إعلان الإضراب التام في العالم الإسلامي تضامنًا مع
الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة واستنكارًا لانتهاكات العدو الصهيوني للأماكن المقدسة
7 نوفمبر 1983 م
أكد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود:
“أن المملكة لا تدخر مساعيها في العمل من أجل المصلحة العليا للأمة العربية،
مؤكدًا أن الأساس بالنسبة له هو أن يقوم للفلسطينيين دولة عاصمتها القدس”
29 نومبر 1984
أكدت المملكة العربية السعودية
أنها تتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور عربي إسلامي
وأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية وإسلامية،
إذ يعتبر الحرم الثالث في فلسطين مقدسًا لدى المسلمين
26 ديسمبر 1987م
عبّرت المملكة عن تقديرها للانتفاضة من خلال
تحية الملك فهد بن عبدالعزيز للشعب الفلسطيني الحر
على هذه الانتفاضة العظيمة التي وصفها بأنها انتفاضة حق تحققت بعد صبر طويل
25 ديسمبر 1990م
خلال القمة المنعقدة في الدوحة قال الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود:
“نجدد عهدنا مع أمتنا الإسلامية بأن ندعم قضاياها بكل ما نملك من قوة وإصرار وأن نجدد دعمنا في قضيتنا الأولى قضية فلسطين الجريحة وهي أمانة في أرواحنا خاصة
وقد عشنا للمرة الثانية لوعة اللاجئين وحرقت المشردين وعذاب المظلومين”.
23 ديسمبر 1991 م
صرح الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود
أن هذه القمة تؤكد استمرار التلاحم لكل ما يخدم قضايا المنطقة العربية
ويصون أمنها ووحدتها ويحافظ على مقدراتها وثروات دولها مع تجنيد كل الطاقات والإمكانيات في سبيل نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية،
وفي مقدمتها نصر الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة وفق قرار مجلس الأمن 242 و338
هكذا،
جسدت المملكة العربية السعودية تاريخيا دعمها الثابت لفلسطين
مؤكدة أن القدس ستظل عاصمة الأمل والحق الفلسطيني،
وأن القضية الفلسطينية ستبقى أمانة في أعناق الأمة الإسلامية والعربية
دور سعودي رائد في دعم الحق الفلسطيني داخل إطار مجلس التعاون الخليجي (1982 -1991)
