على مر العقود،
ظلت المملكة العربية السعودية منارةً للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية،
متجذرة في مواقفها الثابتة وداعمة لقضية فلسطين العادلة
عام 1948،
بعد إعلان دولة الكيان الصهيوني والاعتراف به أمميًا،
أكدت السعودية في مجلس الأمن على رفضها لهذا القرار
ودعت إلى حماية حقوق الفلسطينيين وعودة اللاجئين إلى ديارهم
عام 1956 م،
أثناء أزمة السويس،
وقفت السعودية بحزم إلى جانب مصر وفلسطين،
مؤكدة على ضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية.
عام 1967 م،
بعد نكسة حزيران،
طالبت المملكة في مجلس الأمن بانسحاب “إسرائيل”
من الأراضي التي احتلتها، وفقًا لقرار 242
عام 1982 م،
خلال الاجتياح والعدوان الصهيوني على لبنان،
دعت السعودية إلى وقف فوري للعدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين
عام 2009 م،
في أعقاب الحرب على غزة،
طالبت المملكة بوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع،
مؤكدة على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني.
عام 2017 م،
بعد إعلان الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، وإعلانها عاصمة لـ “إسرائيل”
أدانت السعودية هذا القرار في مجلس الأمن ودعت إلى احترام القرارات الدولية المتعلقة بوضع القدس
ستظل مواقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن فلسطين
شاهدة على التزامها الثابت بالعدل ودعمها الدائم لحقوق الشعوب المظلومة