في مسيرة دعمها الطويلة للقضية الفلسطينية،
برزت السعودية
كحجر زاوية في النضال الفلسطيني
ضد الاحتلال “الإسرائيلي”
داعمة ومنفتحة على الحراك الفلسطيني المقاوم
في عام 1936،
استجاب الملك عبدالعزيز لنداء الحاج أمين الحسيني
في تقديم المساعدة للثورة الفلسطينية الكبرى
في العام 1965 م
رأى الملك فيصل بن عبدالعزيز في حركة “فتح” بعد تأسيسها
سلاحًا ماصيًا في يد الشعب الفلسطيني وعمل على دعمها ماليًا وسياسيًا
في العام 1975 م
اجتمع الملك خالد بن عبدالعزيز بقادة المقاومة الفلسطينية
وأكد لهم استمرار السعودية
في دعم المقاومة الفلسطينية
في العام 1987 م
مع إعلان بيان حركة حماس الأول في فلسطين
بدأ الانفتاح السعودي على الحركة
و تبع ذلك افتتاح مكتب للحركة في مدينة جدة السعودية
في العام 2006
إبان فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية
أكدت السعودية استمرار دعم المالي للسلطة
رافضة وضع شروط على “حماس ” مقابل مساعدتها مالياً
خلال عاميّ 2008 و2014
أقدمت السعودية على تقديم مبلغ مليار دولار في حرب 2009
ونصف مليار دولار في حرب 2014
وذلك من أجل إعادة إعمار غزة
بعد العدوان “الإسرائيلي” عليها
إن الدعم السعودي التاريخي للقضية الفلسطينية،
لم يكن مجرد جهود عابرة،
بل هو إرث تاريخي وحاضر مستمر يجسد التزام المملكة العميق
تجاه فلسطين وشعبها