1
القدس ليست مجرد مدينةٍ في وجدان الأمير تركي الفيصل، بل هي روحٌ نابضة، وقبلةُ التاريخ التي تستقر في قلبه. يرى فيها رمزًا للعزة العربية والإسلامية، ويؤمن بأن المساس بها هو طعنٌ في شرف الأمة، وأنّها ستبقى أبدًا عاصمة فلسطين رغم محاولات التزييف والاحتلال.
2
فلسطين بالنسبة له ليست قضية سياسية فحسب، بل هي اختبارٌ حيٌّ لكرامة الأمة. يقول إن من يتخلى عن فلسطين يتخلى عن إنسانيته، وإنّ الدفاع عن حقوقها ليس خيارًا، بل قدرٌ محتوم لكل عربي شريف.
3
يقف الأمير تركي الفيصل كجدارٍ صلبٍ أمام محاولات التطبيع التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين. يكرر بلا ملل أن لا سلام يُكتب على الورق بينما يُداس الحق بالأقدام. يرى في التطبيع خيانةً للقضية وجرحًا في كرامة الأمة.
4
تميّز الأمير بخطاباته المؤثرة في المحافل الدولية، حيث يدافع عن القضية الفلسطينية بجرأة وبلاغة. من أبرز مشاركاته كانت كلمته في منتدى المنامة في عام 2020، حيث واجه المسؤولين الإسرائيليين مباشرة، وفضح ممارساتهم ضد الشعب الفلسطيني، ووصف الاحتلال بأنه “آخر نظام استعماري في العالم”.