في عام 1969، اتخذت الدول العربية ومن بينها السعودية خطوات جريئة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث قاطعت عدة شركات إسبانية وإيطالية كانت تدعم إسرائيل. هذه المقاطعة لم تكن مجرد إجراء اقتصادي، بل كانت تعبيرًا عن التضامن العربي ورفضًا للاحتلال.تُظهر هذه الإجراءات كيف أن الدول العربية كانت تسعى لتوحيد صفوفها في مواجهة التحديات، وتعكس أهمية استخدام أدوات الاقتصاد كوسيلة للضغط على الدول الداعمة لإسرائيل. إن هذه الخطوات كانت جزءًا من استراتيجية أكبر لتعزيز الحقوق الفلسطينية وتأكيد الهوية العربية، مما يبرز الإرادة القوية للدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة.
مقاطعة الشركات الإسبانية والإيطالية.. خطوة عربية سعودية لمواجهة دعم إسرائيل عام 1969م
