في عام 1936، اندلعت ثورة فلسطينية كبرى ضد الانتداب البريطاني، ووقفت المملكة العربية السعودية بجانب الثوار الفلسطينيين، مقدمةً الدعم المادي والسياسي. كان الملك عبد العزيز بن سعود من أبرز الداعمين، حيث وجه وزراءه بإرسال مساعدات عاجلة، وقدم الدعم لشراء الأسلحة. هذا الموقف يعكس التزام السعودية بالقضية الفلسطينية، ويظهر كيف أن الدعم السعودي كان له تأثير كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال. إن تاريخ هذه المساعدات يُظهر عمق العلاقات التاريخية بين السعودية وفلسطين، ويعزز من أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات.
دعم السعودية للثوار الفلسطينيين خلال ثورة 1936: موقف تاريخي لا يُنسى
