«ريال فلسطين» قصة تُروى منذ عقود.. أبطالها «أبناء المدارس»

تشير الوثيقة المذكور في عام 1978م والتي تعتبر من أجمل قصص الدعم والإثار، إلى قصة «ريال فلسطين» التي كان أبطالها طلاب وطالبات المدارس في مختلف المراحل الدراسية بالتعليم السعودي، فآثروا «القضية الفلسطينية» على أنفسهم ووضعوا مصروفهم اليومي في صندوق التبرعات، ما يؤكد دعهم للقضية طوال العقود الماضية. التبرع لفلسطين كان أول تبرع خرج من جيب الطفل السعودي بأنامله التي لم تتجاوز العقد الأول من عمرها، إذ ترعرع الطلاب على حب ودعم القضية الفلسطينية ومواقف المملكة العربية السعودية وحكامها اتجاهها، فحثت فلذات أكبادها على الوقوف إلى جانب القضية بـ «التبرع» و«الدعاء». الإشادة بقصص طلاب المدارس وحرمان أنفسهم من تناول وجبة «الفسحة» بعد رن جرس الحصة الثالثة من أجل التبرع لتكون أول خطواتهم نحو الإثار والحب، ما هو إلا دليل على دعمهم للقضية الفلسطينية، وماهي إلا قصة من مجلدات قصص الدعم التي صاغتها المملكة نحو الفلسطينيين.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *