1
في زمن كانت فلسطين ترزح فيه تحت وطأة الانتداب البريطاني والمخططات الصهيونية، برز عبد الله بن سليمان كصوت للحق، مسخرًا موارد المملكة لدعم الفلسطينيين في مواجهتهم للتحديات الاقتصادية. كانت أموال المملكة التي أشرف عليها تُرسل لتعزيز صمود العائلات الفلسطينية، وتوفير الحاجيات الأساسية، وتخفيف وطأة الحصار المفروض عليهم.
2
عندما أعلن الشعب الفلسطيني إضرابه الكبير عام 1936 ضد الظلم والاضطهاد، كان دعم عبد الله بن سليمان أحد عوامل استمراره. ساهم بتخصيص موارد المملكة لتأمين احتياجات الفلسطينيين في تلك الفترة الحرجة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن محلي بل قضية إسلامية وعربية مركزية.
3
أدرك عبد الله بن سليمان أهمية إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم، فكان نصيرًا للوفود التي تنقلت بين العواصم لتوضيح الحقائق وفضح الجرائم الاستعمارية. تكفل بتوفير الدعم المالي واللوجستي لهذه الوفود، ليكون صوت فلسطين حاضرًا ومدويًا في المحافل الدولية.
4
وسط التهديدات المتزايدة للمقدسات الإسلامية في القدس، لعب عبد الله بن سليمان دورًا بارزًا في تنظيم وتوجيه الدعم للمؤتمرات الإسلامية المكرسة لحماية المسجد الأقصى. كانت جهوده في هذا المجال علامة فارقة، أثبتت أن الدفاع عن القدس مسؤولية يتشاركها الجميع.