السفير نايف بن بندر السديري.. الدبلوماسي الذي دعم موقف المملكة المناصر لفلسطين


1
في حدث بارز، قدّم السفير نايف بن بندر السديري أوراق اعتماده كسفير غير مقيم للمملكة العربية السعودية لدى فلسطين وقنصل عام في القدس الشرقية. هذه الخطوة حملت رسالة قوية بأن السعودية تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، وتجدد التزامها التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


2
خلال زيارته الرسمية إلى رام الله ولقائه بالرئيس ، أكد السفير السديري أن السعودية ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002. شدد على أن المملكة ستظل نصيرًا ثابتًا للشعب الفلسطيني، مستندة إلى تاريخ طويل من الدعم السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية.


3
أعلن السفير عن مبادرات لتعزيز التعاون بين السعودية وفلسطين في مجالات التعليم والاقتصاد والثقافة، مع التركيز على مشاريع تنموية تدعم صمود الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية. كانت هذه التصريحات جزءًا من لقاء رسمي مع مسؤولين فلسطينيين، حيث أكد السديري على أهمية البعد الإنساني والاجتماعي في دعم القضية.


4
شارك السفير نايف بن بندر السديري في جلسة خاصة للأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وهو حضور يُعتبر الأول من نوعه على هذا المستوى من قبل السعودية. خلال كلمته، أعاد السفير التأكيد على موقف المملكة الرافض لأي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو تغيير الوضع القانوني للقدس، مشددًا على التزام السعودية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *