كانت المملكة العربية السعودية
من الدول الرائدة في دعم القضية الفلسطينية والحقوق العربية،
حيث أظهرت التزامها الثابت من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي
والعسكري في مختلف الحروب والصراعات التي شنتها “إسرائيل” على المنطقة العربية
في حرب 1948 م
دعمت السعودية فلسطين عبر إرسال قوات عسكرية،
وتقديم دعم مالي كبير، ومساندة دبلوماسية في المحافل الدولية،
بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين
في حرب 1956
اتخذت السعودية موقفًا قويًا ضد العدوان الثلاثي على مصر.
قدمت المملكة دعماً دبلوماسياً وسياسياً لمصر،
واستخدمت نفوذها في المحافل الدولية لإدانة العدوان،
وأعلنت مقاطعة الدول المعتدية وهددت بفرض حظر نفطي.
في حرب 1967م
المعروفة بحرب الأيام الستة،
اتخذت السعودية موقفاً داعماً للدول العربية ضد العدوان “الإسرائيلي”.
أرسلت المملكة قوات عسكرية للمشاركة في القتال
وقدمت دعماً مالياً كبيراً لمساندة الجهود الحربية.
في حرب 1973 م
دعمت السعودية مصر وسوريا مالياً وعسكرياً في قتالها ضد “إسرائيل”،
وفرضت حظرًا نفطيًا على الدول الداعمة لـ “إسرائيل”،
مما أدى إلى أزمة طاقة عالمية.
في حرب 1982م
اتخذت السعودية موقفًا داعمًا للبنان وللقضية الفلسطينية.
قدمت دعماً مالياً كبيراً للبنان وللثورة الفلسطينية
وللاجئين الفلسطينيين المتضررين من النزاع.
وعملت دبلوماسياً في المحافل الدولية لحشد التأييد لحقوق الفلسطينيين
واستقلال لبنان وسيادته