1
خلال حرب تحرير فلسطين عام 1948، شارك الجيش السعودي بفعالية عبر إرسال قوة قوامها 3200 جندي، انخرطوا في مختلف المعارك، مجسدين بذلك أسمى معاني التضامن والدعم مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه.
2
15 مايو 1948 مـ خاض الجيش السعودي معركة في قرية “دير سنيد” ضد العصابات الصهيونية، حيث قدّمت القوات السعودية دعماً لوجستياً وعسكرياً حيوياً للقوات المدافعة، مما ساهم في تعزيز خطوط الدفاع وإمداد المقاتلين بالعتاد والمؤن الضرورية لاستمرار المقاومة.
3
بين فترة 19 الى 19 مايو 1948 مـ خاض الجيش السعودي معارك شرسة في منطقة “أسدود”، حيث لعبت القوات السعودية دوراً حاسماً في دعم العمليات العسكرية المصرية هناك. وقدمت دعماً لوجستياً وعسكرياً مهماً، مسهمةً في تعزيز الدفاعات وحماية المنطقة من الهجمات المتكررة.
4
يونيو 1948 مـ بتنسيق مشترك مع الجيش المصري، خاض الجيش السعودي معركة مستعمرة “بيرون إسحاق”، التي تعد من أشرس المعارك وأكثرها أهمية من الناحية الإستراتيجية. وقد ساهمت القوات السعودية بشكل كبير في عملية الاقتحام، ملحقةً بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
5
نوفمبر 1948 مـ، في خضم معركة تحرير فلسطين، شارك الجيش السعودي في اقتحام قرية “عراق سويدان”، مقدماً دعماً لوجستياً ومادياً كبيراً. كما ساهمت القوات السعودية في تقديم المساعدة الطبية والإغاثية للجرحى، ما عزز من صمود المقاتلين في مواجهة العدو.
6
يونيو 1948 م، تقدّم الجيش السعودي الصفوف في معركة قرية “علي المنطار”، معززاً الدفاعات الأمامية ومؤمناً الإمدادات اللوجستية والذخيرة للقوات، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المقاتلين على مواجهة العدو.
7
سطّر الجيش السعودي بصمات مشرفة في صفحات التاريخ، لتظل مشرقة في سماء القدس والأقصى وكافة أنحاء فلسطين