صندوقين لانتفاضة القدس والأقصى .. مبادرات الملك عبدالله لمساعدة الشعب الفلسطيني

استمر دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث اقترح في قمة القاهرة عام 2000 إنشاء صندوقي انتفاضة القدس والأقصى برأس مال يتجاوز مليار دولار، وقد ساهمت المملكة بأكثر من ربع المبلغ. كما وجه الملك عبدالله بتخصيص 250 مليون دولار في عام 2006 لإعمار فلسطين، مما يعكس التزام السعودية الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
————————————————————————————————————————–
مبادرات الملك عبدالله لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين متواصلة
اقتراح خادم الحرمين بإنشاء صندوقيّ انتفاضة القدس والأقصى يعكس الدعم السعودي المتواصل للأهل في فلسطين المحتلة
الرياض – الرياض:
لا تزال المملكة تواصل دعم الشعب الفلسطيني ولابد لأي منصف أن يشير إلى أن حكومة خادم الحرمين وشعب المملكة يواصلون دعم الشعب الفلسطيني حتى أصبح دعم الأهل في فلسطين مهمة وواجبا انسانيا وقوميا ثابتا في كل نازلة تحيط بهم.
وتوالت مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب الفلسطيني ففتح باب التبرع أمام جميع الناس من أجل القضية الفلسطينية عبر أكثر من حملة لجمع التبرعات نجحت جميعها في جمع ما لم تجمعه كل المسيرات والمظاهرات والصراخ وتعطيل حياة الناس.
وفي القاهرة العام 2000م كان اقتراح خادم الحرمين في القمة العربية التي عقدت هناك بفتح صندوقين لدعم الشعب الفلسطيني أحدهما باسم صندوق انتفاضة القدس والآخر باسم صندوق الأقصى واللذين يبلغ رأس مالهما أكثر من مليار دولار تكفلت المملكة بأكثر من ربع المبلغ كمساهمة منها في هذين الصندوقين هو العلامة الأبرز في سلسلة الدعم المتواصل لصمود الشعب الفلسطيني ليمثل مبادرة خلاقة عبر إقرار مشروع دعم مالي كبير لصالح كفاح الشعب الفلسطيني تتبناه وتتابعه الجامعة العربية وبشكل رسمي.
والصندوق الذي يحمل اسم انتفاضة القدس برأس مال قدره مائتا مليون دولار يخصص للانفاق على أسر الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في الانتفاضة والصندوق الآخر الذي يحمل اسم صندوق الأقصى يخصص له ثمانمائة مليون دولار لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس والحيلولة دون طمسها، وأعلن الملك المفدى عن إسهام المملكة العربية السعودية بربع المبلغ المخصص لهذين الصندوقين.
كذلك وجّه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في يوليو عام 2006م بتخصيص منحة قدرها مائتان وخمسون مليون دولار للشعب الفلسطيني لتكون بدورها لصندوق عربي دولي لإعمار فلسطين.
يضاف إلى ذلك العديد من المبادرات التي دعمت وتدعم صمود الأشقاء في فلسطين سواء الحكومية أو الشعبية المتواصلة وكان آخرها دعوة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة لإغاثة الأهل في غزة.
ولقيت الدعوة السامية استجابة كريمة على المستويين الرسمي والشعبي ونجحت في عكس الشعور الحقيقي الذي تحفظه قيادة هذه البلاد وشعبها للشعب الفلسطيني في محنته التي يمر بها والتزامهم تجاه قضيتهم الأولى.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *