في خضم أبياتهم، ارتقى شعراء السعودية بأصواتهم،
ترسخت أقوالهم كتأريخ ينطق بالوفاء لفلسطين بكل شجاعة وعمق
قصيدة “سنعيد يوم القادسية ثانيًاً”
الذي قال فيها:
“قولي فلسطين الأبية للألى … يتآمرون بنا تآمر مبطل
سنعيد يوم القادسية ثانيًا … في قلب “تل أبيب” عودة موغل”
للشاعر السعودي محمد حسن عواد
مواليد 1902 م
أديب ومفكر من الحجاز، من رواد النهضة الأدبية والفكرية في السعودية
قصيدة “ضلال صهيون”
الذي قال فيها:
“صهيون ضل بك المسري عن الأرب … وعاد ما تدعي من أعجب العجب
إن كان (بلفور ) قد أغراك موعده … فقد تلقاك ميعاد من العرب”
للشاعر السعودي الأستاذ حسين عرب
مواليد 1919 م
من رواد الحركة الثقافية في السعودية، وهو أول وزير للحج في المملكة العربية السعودية.
قصيدة هذي (فلسطين) تدعوكم لنجدتها
الذي قال فيها:
“هذي فلسطين تدعوكم لنجدتها .. قد مسها من (يهود) الضر والعطب
فيها لكم أخوة في الله، تجمعكم .. بهم أواشج منها الذين والنسب
قد عذبوا، واستبيحوا في ديارهم … وسوموا الخسف، وانتابتهم النوب”
للشاعر السعودي الاستاذ إبراهيم أمين فودة
مواليد 1924 م
شاعر وأديب سعودي معاصر، ومن رواد الحركة الأدبية والثقافية في السعودية
قصيدة “كيف نرضى؟”
الذي قال فيها:
“يا فلسطين لا تخالي بأن … قد غفلنا وقد عرانا الركوج
نحن عرب، وانت منا وانا … لك في ساعة القتال جنود
كيف نرضى بأن تكون فلسطين … بلادًا يسود فيها اليهود
في جزؤ لا تزال مدى الده … ر فلا قسمة ولا تحديد”
للشاعر السعودي الاستاذ سراج خراز
مواليد 1920م
من شعراء جيل النهضة الأدبية في تهامة
قصيدة أين منا الإيثار؟
الذي قال فيها:
“أيها القلب، ما هي العبرات … ما هو الهول، ما هي الغمرات؟
ويك ما الندب والعويل بمجد … نفذ السهم، واستطار النعاة
في (فلسطين) أمة تتداعى … وقصور تمور وهي رفات
وكهول معذّبون، وحور … قاصرات يروعهن الشتات”
للشاعر السعودي الأستاذ أحمد العزاوي
مواليد 1900 م
شاعر سعودي مخضرم، أحد اوائل أدباء الحجاز ومن مجددي أساليب اللغة العربية
بأبياتهم الراقية، بقيت أشعارهم تنادي بالعدل والحرية،
مؤكدةً على تضامنهم الثابت مع فلسطين ومعاناتها المستمرة