أحمد زكي يماني .. الوزير السعودي الذي استخدم النفط كسلاح لدعم القضية الفلسطينية

في السبعينيات من القرن العشرين،
لعب النفط دورًا محوريًا في التأثير على مجريات أحداث مفصلية
كانت إحدى فصولها
قطع النفط عن الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني
بقرار سعودي بطلها “أحمد زكي اليماني”
ولد أحمد زكي يماني
في 30 يونيو 1930 في مكة المكرمة،
درس القانون في جامعة القاهرة وحصل على درجة الماجستير من جامعة هارفارد،
مما أهله ليكون أحد الشخصيات القيادية السعودية
في عام 1962،
تم تعيينه وزيرًا للبترول والثروة المعدنية،
ليصبح أصغر وزير في تاريخ المملكة
في عام 1973،
اندلعت حرب أكتوبر بين الدول العربية والكيان الصهيوني،
واعتبرت هذه الحرب نقطة تحول هامة في الصراع “العربي – “الإسرائيلي”
ففي أكتوبر 1973،
اتخذت قيادة المملكة بعهد الملك فيصل بن عبدالعزيز
ووزيرها” أحمد زكي يماني”،
قرارًا تاريخيًا في قطع إمدادات النفط عن الغرب
حتى تتوقف عن دعمها للكيان الصهيوني
وتضغط عليها للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة
في نوفمبر 1973
خرج أحمد زكي يماني ،
وتحدث بلهجة حازمة ومدروسة،
مؤكدًا على أن استخدام النفط كسلاح
كان خطوة ضرورية لحماية
حقوق الشعوب العربية ودعم القضية الفلسطينية
في ديسمبر 1975
حضر “يماني” اجتماع “أوبك” (منظمة البلدان المصدرة للبترول)
الذي انتهى في “فيينا” بوابل من الرصاص
أطلقها “كارلوس” الفنزويلي الجنسية نحو الوزير “أحمد يماني” محاولاً اغتياله
نظرًا لجهوده في مناصرة القضية الفلسطينية
كان قرار قطع النفط تضامنًا مع فلسطين
يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية
وحقوق الشعب الفلسطيني.
والتي ظهر من خلالها “أحمد زكي يماني”
قائدًا سياسيًا ورمزًا مدافعًا عن القضية الفلسطينية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *