حراك سعودي داعم للشعب الفلسطيني ابان انتفاضة الاقصى عام 2000

في خضم تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية بين عامي 2000 و2001،
واقتحام ارئيل شارون الحرم القدس
اتخذت المملكة العربية السعودية مجموعة من الإجراءات الداعمة للفلسطينيين
وعلى كافة الصعد السياسية والدبلوماسية والمالية
28 سبتمبر 2000
أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا رسميًا
تدين بشدة اقتحام أرييل شارون للمسجد الأقصى.
واعتبرت السعودية هذا العمل استفزازيًا وغير مقبول،
مشيرة إلى أنه ينتهك حرمة الأماكن المقدسة ويثير مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم
15 أكتوبر 2000
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
شاركت السعودية في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب وذلك
لمناقشة الوضع في فلسطين.
في هذا الاجتماع، دعت السعودية إلى زيادة الدعم العربي للفلسطينيين واتخاذ إجراءات ضد “إسرائيل”.
20 أكتوبر 2000
بادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق “الأقصى و صندوق انتفاضة القدس برأسمال قدره مليار دولار
وتبرعت بمبلغ 200 مليون دولار لصندوق الأقصى الذي يبلغ رأسماله 800 مليون دولار،
وتبرعت بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق انتفاضة القدس الذي يبلغ رأسماله 200 مليون دولار
21 نوفمبر 2000
ساهمت السعودية في تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يطالب بوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” على الشعب الفلسطيني . ومع ذلك، لم يكن هناك تحرك فعّال من المجلس بسبب الفيتو الأمريكي
على مر الأحداث المفصلية للقضية الفلسطينية
عززت المملكة العربية السعودية
من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية
مؤكدة التزامها الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق حقوقه المشروعة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *