جاء في نسخة أرشيفية من جريدة “الدفاع” الفلسطينية صدرت في 7 أبريل/ نيسان 1941، خبرا بتضمن قرار السعودية افتتاح قنصلية لها في مدينة القدس.

وبحسب النسخة الأرشيفية فإن الجريدة عنونت الخبر آنذاك بـ “الابتهاج بتعيين قنصلية للمملكة السعودية”.

وورد في متن الخبر: “قابل الرأي العربي العام هنا تعيين قنصل للحكومة العربية السعودية في فلسطين بمنتهى الغبطة والسرور بالنظر لما يكنه الناس من محبة وولاء لصاحب الجلالة الملك”.

وكان مبنى القنصلية يقع بمنطقة تاريخية في حي الشيخ جراح المقدسي وبات يستخدم حاليا مدرسةً عربيةً يدرس فيها 134 طالبا، ويلاصق أيضا مدرسة “دار الطفل العربي” وجامعة القدس، كما ظلت القنصلية تعمل وتقدم خدماتها للفلسطينيين حتى العام 1967.

وبذلك تعتبر المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي دعمت أحقية الشعب الفلسطيني بتأسيس دولته المستقلة قبل نحو 80 عاما من الآن، إبان حكم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بعد قراره التاريخي بافتتاح قنصلية عامة للمملكة في القدس الشرقية، رغما عن خضوع فلسطين حينها للانتداب البريطاني.